اضرار الاستماع للموسيقى


سماع الأغاني يومياً تعني ابتعاد الملائكة و بالتالي فقد الجسم لخط الدفاع الأقوى لديه , حيث أن ا̄ﻟملائكه مأموره ﺑحمايته من
... الآفات , الجن , العين وغيرهاا !

حضور الشياطين, حيث يدورون
و يرقصون حول من يسمعون الموسيقى

تنزع ا̄ﻟطمأنينہ و ا̄ﻟسكينة
    التي يحصل عليها الإنسان من ا̄ﻟصلاة وقراءة ا̄ﻟقران˛ ارتفاع ضغطالدم ˛ خلل في عمل ا̄ﻟهرمونات˛خلل في إفرازات الغدد و  بالتالي   ˛ خلل في وظائف ا̄ﻟجسم

حالة نفسية سيئة 

ارتفاع هرمون القلق و التوتر في الجسم و بالتالي العصبية ˛ الزائدة لأتفه الأسباب ! ˛ انخفاض رصيد الحسنات ˛ و ارتفاع رصيد السيئات
-نسأل الله العفو و العافية 

عدم ا̄ﻟخشوع في الصلاة

 نزع البركة من كل أوجه حياة اﻟشخص اﻟمدمن على الأغاني
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته
امييييين
سيو

الجرغول - لغز غامض -


طالما لفتت انتباهي تلك التماثيل المنحوتة في كاتدرائية نوتردام في باريس وعدد من الكاتدرائيات والمباني الأخرى في أوروبا – وتساءلت لماذا نحتت تلك المخلوقات الغريبة والبشعة ذات الأجنحة على الجدران والأجزاء العلوية من تلك الكاتدرائيات وبالذات هذا النحت بالصورة أدناه الذي له إطلاله رائعة على المدينة ، حيث امتلأت الكاتدرائيات القوطية في العصور الوسطى بالرمزية لأن معظم الناس كانوا أميين في الغالب ولكن أيضاً من المفترض أن يكون طابع 
المنحوتات على تلك الكاتدرائيات مناسبا لها شكلاً ومضموناً .



ومن باب الفضول العلمي قررت البحث عن أصل هذا المخلوق لمعرفة أصل حكايته ولماذا تم نحته وتجسيده ، 
وحصلت على معلومات لا بأس بها أثناء مهمة البحث ولكنها متناقضة ومتنوعة كتنوع تصميم ونحت الجرغول نفسه ولم افهم اهو حيوان أم شيطان أم مجرد خرافة وخيال فني واسع !

الغريب أن بعض الآراء تقول انه تم نحت تلك التماثيل لذلك المخلوق المخيف لطرد الأرواح الشريرة ! فهل هذا مقنع ؟ هل هو محاربة النار بالنار مثلاً ! وهل الأرواح الشريرة الحقيقية تخاف من مجرد حجر بشع ؟
حيث قال أصحاب هذا الرأي أن تلك التماثيل عندما نحتت في القرون الوسطى ، عادتاً ما كان المهندسين المعماريين آن ذاك يستخدمون الجرغول في التصاميم الفنية للكنيسة لنقل رسائل إلى عامة الناس و كانت الصور أفضل وسيلة لنقل الأفكار واستخدم الجرغول ليقف متربصاً للشر خارج جدران الكنيسة حيث أكثر من 5000 جرغول منحوتة وبأشكال متعددة وتمثل أكثرها مزاريب للزينة لتصريف مياه الأمطار في كاتدرائية نوتردام بباريس - ومع ذلك ينظر بعض رجال الدين في القرون الوسطى إلى الجرغول كشكل من أشكال الوثنية ، حيث قال زعيم كنسية نوتردام آن ذاك والذي كان يدعى سانت برنارد و تحدث علناً ضد الجرغول وتساءل : ما هذه الوحوش الرائعة التي تشاهد أمام أعين الأخوة المصلين ؟ ما هو المعنى لهذه الوحوش والقردة النجسة ؟ لأي غرض وضعت هذه المخلوقات هنا ؟ علينا أن نستحي وأن نخجل من وضع هذه السخافات في هذا المكان .

أسطورة الجرغول :
هناك أسطورة فرنسية عن الجرغول ظهرت في عام 641 م في مدينة روان تقول بأنه كان هناك وحش يسمى غوجي أو جراغول وهي تعني ذو الأجنحة وهو طويل الرقبة ظهر في ذلك العام يتغذى على دماء المخلوقات ويقوم بقتل وتشويه الماشية ، وهذا ما ينطبق إلى حد ما شكلاً أو حتى إسماً مع هذه المنحوتات الفريدة والمميزة على كاتدرائيات العصور الوسطى .

في تقارير قريبة تعود لعام 2004م تم الإبلاغ عن مخلوقات غير عادية تحلق بأجنحة مع وجوه الكلاب ، بواسطة المسافرون في عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية على امتداد الطريق السريع الذي يمر عبر صحراء آشا بامبا وهو ما أسموه الجرغول التشيلي – وذلك في السهول القاحلة في شمال تشيلي التي يقال بأنها مستعمرة من قبل حيوانات ومخلوقات غريبة مخيفة تقشعر الأبدان ، تركزت أكثر القصص عبر الطريق السريع المؤدي إلى مدينة أريكا ، أخذت شهادة عائلة كارلوس توري ، حيث ذهبت العائلة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وغادرت مسكنهم في باكودانو متجهين إلى مدينة أريكا لزيارة بعض الأقارب وبعد مرور ساعتين على رحلتهم حل الليل وكانت مصابيح السيارة مضيئة وكذلك نور القمر المشرق الذي يحلق فوقهم في سماء صافية – لاحظت الابنة الكبرى لكارلوس ( كارمن ) وجود اثنين من الكيانات غير العادية من خلال النافذة الخلفية للسيارة ووفقاً لكارمن التي كانت في حالة ذهول ، قالت : كنت أجلس في المقعد الخلفي في السيارة مع أختي وكنا نتحدث ونظرت من خلال النافذة الخلفية وشاهدت مخلوقين قريبين حيث بدت كأنها طيور كبيرة مع رؤوس كرؤوس الكلاب واقفة على الأرض وهي ترفرف بأجنحتها. شاهدت كارمن وشقيقتها ووالدتها تيريزا ووالدها كارلوس تلك المخلوقات وبدئوا بالصلاة خوفاً من المصير الذي من الممكن أن يصيبهم إذا قررت تلك المخلوقات مهاجمتهم – وكانت عائلة كارلوس في حالة ذهول وصدمه وقام كارلوس على الفور بزيادة سرعة السيارة تاركاً ورائه تلك الوحوش خلفهم إلى أن وصلوا بسلام .


•بالنظر إلى ما تم وصفه من قبل الكثير من شهود العيان في تشيلي حول هذا المخلوق فأنه في الواقع لا شئ يثبت وجود مثل هذا المخلوق ولكن دعونا نفكر قليلاً في عدد قليل من الخيارات ، عندما عثرت على هذه القصة بدا لي أن هذا المخلوق يشبه إلى حد ما حيوان شوباكابرا الأسطوري وهي كلمة اسبانية تعني مصاص دماء الماعز وهي مجنحة ولديها أنياب ومخالب كبيرة ومن الممكن أن تقفز لمسافات طويلة – والخيار الثاني يبدو هذا الوصف قريب من المخلوق الذي أسموه شيطان نيو جيرسي أو شيطان ليدز الذي شوهد في ولاية نيو جيرسي الأمريكية وهو عبارة عن مخلوق يمشي على قدمين حيث وصفه رجل يدعى روس مويتس زعم أنه شاهده وقال أن هذا المخلوق كان يمشي على رجليه الخلفيتين وكان ظهره على الأقل بطول 4 أقدام وكان لونه رمادياً و رأسه خليط من رأسي كلب وإنسان وله عينان حمراوان ، وكذلك الوصف يبدو قريباً من وصف الرجل العثة أو حتى من الأسطورة الفرنسية حول الجرغول .




•البعض في الغرب يقول أن الجرغول هم ملائكة ساقطة من السماء ألقى بها الله لعدم القتال إلى جانبه في حرب السماء ولأنهم عصوا الله كان هذا سبباً في مسخهم مما جعلها مشوهة بشكل مخيف .
فهل الجرغول نوع من مجموعة هائلة من الثديات غير المعروفة أو من الأنواع الحيوانية غير المكتشفة حتى الآن ، أم أنه حيوان متشيطن وفقاً لبعض النظريات التي تقول أن الشيطان هو عبارة عن فصيلة نادرة من الحيوانات لا تخضع لأي نوع من التصنيف ، أم أنها مجرد تصاميم فنية حيث استخدم النحاتين خيالهم الواسع في صنع هذه التماثيل ؟
أخيراً - يبدو أن الأسباب في صنع هذه المنحوتات والغرض منها لا تزال مجهولة - لماذا وضعت هذه المنحوتات التي تمثل مخلوقات بشعة على الكاتدرائيات في كثير من الأماكن وهو بيت الله وللعبادة ؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين – الجرغول لا يزال لغزاً .
سيو

مدائن صالح : آثار مهولة وقصور ثمودية فريدة



إذا أردت أن تبني بيتاً او قصراً فما عليك سوى أن تبحث عن جبل مناسب ونحته من الداخل والخارج لكي تصنع بيتاً مناسباً لك ولعائلتك ، هذا ما كان يجري قبل أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد في مدائن صالح أو مدينة الحجر شمال شرق السعودية - المدينة الشقيقة لمدينة البتراء بالاردن
وهي ديار ثمود المذكورين بالقرآن - ( وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين ) الحجر 82
ولكن بالمقابل ذكر بعض العلماء أن كل الواجهات المنحوتة في الحجر هي مقابر نبطية - وليس لهذه الواجهات المنحوتة أي صلة بقوم ثمود الذين ينسبون للنبي صالح ممن حل عليهم العذاب - وأنه من خلال الحفريات التي تمت للبحث عن المنطقة السكنية للأنباط الذين بقيت قبورهم في الجبال لم يتم العثور على أي نقش أو كلمة واحدة تقصد ثمود تثبت أن الثموديين سكنوا هذه المنطقة، وكل ما عثر عليه هو نقوش وكتابات لحيانية ونبطية، بينما تم العثور على كلمة ثمود واحدة في جنوب منطقة تبوك وليس في العلا
فهل كان قوم صالح من العماليق ولذلك لم يكن من الصعوبة نحت مثل هذه الجبال العملاقة بهذه الدقة والطريقة المتقنة ، أم أنهم استمدوا المعرفة من حضارات سبقتهم
سيو

تقلص الزمن

هل تنفع نظرية "تقلص الزمن" والتي قدمها عالم فلسطيني في تفسير معجزتي نقل عرش إبليس ورحلة الإسراء والمعراج ؟


" قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين * قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين * قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم 40 " (سورة النمل-38-40)

للتفكير في هذه الإجابة نرجو الإطلاع الى الخبر التالي الذي اقترحه محمد فريدي مشكوراً من المدينة المنورة والذي نشره موقع دنيا الوطن اليوم :                             

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/11/08/332083.html

التصور الفني لقاعة عرش الملك سليمان :
-------------------------------------------------
العمل الفني يوضح زيارة بلقيس ملكة سبأ إلى الملك سليمان النبي ، وهو من عمل إدوارد جون بويتنر ، وهو إعادة تشكيل لقاعة عرش الملك سليمان مبنية على نصوص توراتية .

سيو

أقوال مأثورة في العلم


:اختر تفضيلك للأقوال التالية من خلال ذكر رقمها 



1- " العلم حقائق ، وكما تكون المنازل مصنوعة من الحجر يكون العلم أيضاً مصنوعاً من الحقائق ، إلا أن كومة من الحجارة لا تصنع منزلاً ، كما لا تؤلف مجموعة من الحقائق بالضرورة علماً "




جولس هنري بويناكريه (1854-1912) .



2- " العلم ليس إعتقاداً بل إرادة البحث فيه "



أنون



3- " العلم مغامرة العقل الخيالية التي تسعى وراء الحقيقة في عالم الغموض "


سيريل هيرمان ههنشيلود (1897-1967)

4- " العلم أكبر خصم للخرافة ولسموم التعصب المعتقدي "
آدم سميث (1723-1790)

5- " العلم لعبة عظيمة الشأن تظل تستقبل الإلهام والتجدد والكون نفسه ملعبها "

إيسيدور إسحق رابي (1898-1988).

6- " العلم ما تعلمه والفلسفة ما لا تعلمه "
بيرتراند راسيل (1872-1970)

7- " يقتضي الأمر عقلاً غير عادياً للمباشرة في تحليل الأمور الجلية "
ألفرد نورث وايتهيد (1861-1947)

8- " العلم أدب الحقيقة "
جوش بيلنغز (1818-1885)

9- " العلم رغبة في البحث عن الإسباب "
ويليام هازليت (1778-1830)

10- " العلم تصنيف ممنهج للخبرة "
جورج هنري ليويس (1817-1878)
سيو

احتراق الإنسان تلقائيا والتفسير العلمي

_احتراق الإنسان تلقائيا والتفسير العلمي_


العلماء لم يتوصلوا الى اسباب الاحتراق التلقائي رغم اشتعال أجسام بشرية بشكل غامض ودون مسوغات مباشرة.
في ديسمبرمن العام 1966 اكتشـف قارئ عـدَّادات الغاز والكهرباء وفــاة الدكتور إيرفينج بينتلي في بيته بولاية بنسلفانيا الأميركية، وعندما جاءت سلطات التحقيق لتباشر عملها لم تجد من جثة الدكتور بينتلي غير جـزء مـن إحدى سـاقيه، وفي قدمه خـف منزلي، أما بقية الجثة فكانت قد احترقت وتحولت إلى رماد كما وجد المحققون في أرضية الحمام حفرة صنعتها النار التي التهمت جسد الدكتور بينتلي الذي كان يبلغ من العمر 92 عاماً، ودون الدخول في التفاصيل لقــد احترق جسـم الدكتور بينتلي تلقائيــاً.
لم يكن ثمة مصدر واضح لشـرارة كهربائية مثلاً أو لهب أمسك بملابسه فاندلعت النار بجسمه، كما أن كل شيء من حوله كان سليماً لم تمسسه النار التي أكلت جسد الطبيب العجوز، وفي حالات احتراق تلقائي أخرى –نعم فثمة حالات عديدة– ســلمت ملابس الضحية من الاحتراق.
فهل تعتقد حقاً أن الجسـم البشري يمكن أن يحترق ذاتيـاً ؟
بعض الناس يصدقون هذه الظاهرة الغريبة ولكن أغلب العلماء لا يعتقدون في أن الاحتراق التلقائي للجسم البشري أمر حقيقي، وعلى أية حال فهي حكاية يختلط فيها العلم بالخيال.
دعنا أولاً نفترض أننا نصدق من يقولون أنها ظاهرة حقيقية ولنسألهم: ما دليلكم على أن أجسام البشر يمكن أن تحترق دون أن تمسها نار؟.
إنهم يجيبون: يحدث الاحتراق الذاتي للأشياء ومنها الجسم البشري عندما تندلع شعلة من داخله نتيجة لتفاعل كيميائي دون أن يكون ثمة بادئ إشعال خارجي من نار أو حرارة، وقد جاء أول ذكر لظاهرة الاحتراق التلقائي للجسم البشري في كتابات عالم التشريح الدانماركي توماس بارتولين حين وصف بمقال له في العام 1663 كيف تحولت امرأة باريسية إلى رمـاد ودخان أثناء استغراقها في النوم، وكانت ترقد على فراش من قـش لم تنل منه النار.
وفي عام 1673 أصدر كاتب فرنسي يدعى جوناس دوبون مؤلفـاً عنوانه "حوادث الاحتراق الذاتي للأجسام البشرية" جمع فيه حوادث الاحتراق التلقائي التي عاصرها والتي تشابهت في ملابساتها ونتائجها منذ ذلك الوقت حتى الآن، ففي المئات من هذه الحوادث التهمت النيران الجسم البشري بكامله، وكان كل الضحايا بين جدران منازلهم وقد سجل معظم المحققين في كل تلك الحوادث ملاحظتهم وجود رائحة دخان غير كريهة بل مقبولة في موقع احتراق الجسم.
وكانوا يلاحظون أيضا أنه بالرغم من تفحم الجذع والدماغ لدرجة عدم إمكانية التعرف على شخصية المحترق فإن الأيدي والأقدام وأجزاء من الساق تنجو من الاحتراق، والأغرب من هذا كله أنه في حالات نادرة من الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية لا يحترق إلا خارج الجسم وتبقى الأعضاء الداخلية غير محترقة، كما أنه لا يشترط أن يصحب الاحتراق التلقائي اندلاع لهب أو ألسـنة نيران فثمة روايات عن حالات احتراق دون اشـــتعال ودون دخـــان، كما أن نسبة ضئيلة ممن احترقوا تلقائيا لم يلقوا حتفهم ونجوا ليرووا تجارب تعرضهم للاحتراق التلقائي.
ومن قصص الاحتراق التلقائي التي وردت بسجلات الشرطة والأطباء الشرعيين:
في العام 1951 لاحظت إحدى الجارات انبعاث حرارة عالية من باب شقة الأرملة العجوز ماري ريسير في سان بيترسبرج بولاية فلوريدا الأميركية فاقتحمت مع بعض الجيران باب المسكن، فوجدوا العجوز جالسة في مقعد وثير وقد أحاطت بها هالة سوداء واحترق رأسها وصار في حجم كوب الشاي ولم يتبق من جسمها غير جزء من عمودها الفقاري والقدم اليسرى ولم تظهر علامات الاحتراق على شيء من الأثاث المحيط ببقايا جسد الأرملة المحترقة.
وسجَّل الطبيب الشرعي الذي انتدب لمعاينة الجثة المحترقة في تقريره " إن هذا هو أغرب شيء رأته عيناي وقد تهيَّـأ لي للحظات أنني أعاين مشهدا من مشاهد السحر الأسود في العصور الوسطى".
أما تقرير الشرطة فقال إن الأرملة احترقت نتيجة لسقوط لفافة كانت تدخنها قبل أن يهاجمها النعاس وقد أشعلت اللفافة قماش المنامة المصنوع من الألياف الصناعية فالتهمت النيران جسد الأرملة العجوز.
في العام 1982 كانت امرأة معاقة ذهنيا تجلس مع أبيها في حجرة بمنزلهما في بلدة بشمال لندن وفجأة، وحسب رواية الأب سقط فوقهما ضوء قوي فأغمض عينيه ولما فتحهما وجد الجزء الأعلى من جسم ابنته محاطاً باللهب فأسرع الرجل يساعده أخ غير شقيق للابنة المحترقة يطفئان الجسم المشتعل غير أن الابنة المسكينة ماتت بعد أسبوع متأثرة بحروق جسمها التي صُنِّـفـتْ درجتها في الفئة الثالثة.
ولاحظ المحققون انعدام الدخان وأن النار لم تمس أياً من محتويات الحجرة ولم يكن ثمة تفسير لهذه الواقعة غير أن شرارة انطلقت من غليون الأب فأحرقت ملابس الابنة.
وفي بداية القرن التاسع عشر لفت تشارلز ديكينز الأنظار إلى هذه الظاهرة عندما لجأ إليها للتخلص من "كروك" وهو أحد شخصيات روايته "بيت موحش" وهو مدمن كحول، وكان ثمة اعتقاد شائع في ذلك الوقت بأن الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية يحدث نتيجة احتوائها على كمية كبيرة من الكحول.
أما الآن فثمة أكثر من نظرية تفسر الظاهرة منها تلك التي تفترض أن غاز الميثان الذي يتكون في الأمعاء هو المسؤول عن الاحتراق والمعروف أن الميثان (ويسمى أيضا غاز المستنقعات) ينتج من تحلل النباتات القابل للاشتعال.
من أين إذن تأتي الحرارة المرتفعة التي تبدأ الإشعال؟ من التفاعلات الإنزيمية في الأمعاء، فالإنزيمات هي بروتينات تقوم بدور المحفز فتعمل على تنشيط التفاعلات الكيميائية في الجسم، وهذا تفسير غير مقنع ولا يتفق مع وجود حالات احتراق تلقائي احترق فيها خارج الجسم فقط دون الأحشاء ولو كان التفسير صحيحاً لبدأ الاحتراق بالداخل.
وهناك من يفسر الظاهرة بأنها نتيجة لشرارة مصدرها شحنات من كهرباء ساكنة تتولد من تعرض الجسم لمجالات قوى مغناطيسية أرضية.
أما لاري أرنولد الذي يزعم أنه خبير بظاهرة الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية فيعتقد أن الاحتراق يحدث بتأثير من جسيمات أدق من الذرة هي البيروتونات، تتفاعل مع خلايا الجسم فتفجرها غير أن علماء الكيمياء والفيزيقا يسفهون هذا التصور ويتهمون أرنولد بالتدجيل فعلوم المواد لا تعرف شيئا اسمه البيروتونات.
وحتى هذه اللحظة لم يتوصل أحد إلى تفسير مقنع قائم على أسس علمية لظاهرة احتراق الأجسام البشرية من داخلها وهي ظاهرة يؤكدها شهود عيان وصور فوتوغرافية للمحترقين تلقائيا أثناء الاحتراق وعقب تحولهم إلى جثث متفحمة.
إن المجتمع العلمي يتشكك في صحة الظاهرة وإن كان قد ثبت أن بعض الأشياء اشتعل دون مؤثر خارجي ومنها كومة خرق بالية ملوثة بالزيت موضوعة في دلـو احترقت لمَّـا مــرَّ فوقها تيار قوي من الهواء المشبع بالأكسجين، احتـكَّ بالخـرق بشـــدَّة فرفع درجة حرارتها الداخلية إلى حـدّ كان كافيـاً لأن يشتعل الزيت في الخرق.
كذلك فإن حالات الاحتراق التلقائي لكومات من القش متكررة ومعروفة، فالبكتيريا الموجودة بالقش المتجمع لزمن طويل تقوم بعمليات تحليل للقش والمواد العضوية العالقة به، وينتج من هذه العمليات كميات من الحرارة تكفي لبدء الاشتعال.
على أية حال قد يكون من المفيد أن نشير إلى تفسير محتمـل للظاهرة يرى أن الجسم البشري يحترق من الداخل إلى الخارج كفتيل الشمعة، وكلنا يعرف الشمعة مكونة من فتيل داخلي محاط بمادة الشمع وهي دهنية قابلة للاشتعال، ولولاها لما بقي الفتيل مشتعلاً.
إن محتوى الجسم البشري من الدهون يناظر تلك المادة الشمعية بينما يقوم شعر الضحية أو ملابسها بعمل الفتيل، وفي عملية الاحتراق يذوب الدهن من الجسم وتتشبع به الملابس فيحدث اشتعال كاشتعال الشمعة، الدهون تحترق وكذلك داخل الجسم، بينما الملابس المشبعة بالزيت تظل متماسكة.
ويحاول بعض المهتمين بهذه الظاهرة إيجاد تفسير علمي لعدم احتراق أطراف ضحايا الاحتراق التلقائي وهم يعتمدون على فكرة الانحدار أو التدرج الحراري، فأنت إن أمسكت عود ثقاب مشتعلاً وهو مقلوب فإن اللهب ينبعث عند قاعدته دون أن يؤثر عليه كثيراً أما أكبر الأثر فيكون عند القمة فالقاعدة في نظرية الانحدار الحراري أبرد من القمة.
وأبرز المنكرين لظاهرة الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية يعتمدون على بيانات تقول بأن جانبا كبيرا من الضحايا كانوا من المدخنين الذين احترقوا نتيجة استغراقهم في النوم، ولفافاتهم لا تزال مشتعلة فأحرقتهم وبعضهم من مدمني الكحول أدى فقدانهم وعيهم لاحتراق أجسامهم بنار منزلية، كما أن بعضهم كان يعاني من أمراض الشلل أو عدم القدرة على التحكم في الحركة، مما جعلهم عرضة لأن تمسك بهم نار المواقد بالمطابخ أو المدافئ في حجرات المعيشة، وأخيرا يقول المنكرون إن هذه الحوادث قد تكون عمليات قتل متعمدة نفذت بإحكام ولم يكتشف الجاني. 





سيو